بسم الله الرحمن الرحيم
ان افضل شيئ في الوطنية هو ان تحمي بلادك من العابثين وتحميها من المخربين وتحافظ على امنها واستقرارها . وتساهم في رقيّها وتعمل لإزدهارها .. هذه الاشياء هي صفات المواطنة الحقة والقيام بهذه الاشياء يجب ان يكون بدون انتظار لأي ثمن نظيراً لتلك الاشياء .
ولكن ....
ولكن كيف استطيع هذا . فانا لستُ من رجال الامن لكي القي القبض مثلاً على من يخرّب البلاد ولا من رجال الأعمال لكي ابني حديقة .. ولا عندي شيئ مما يجعلني اقوم بشيئ من تلك الأشياء بنفسي ..
كيف افعل اريد ان اكون مواطنا صالحاً واحمي بلادي ..
لا ولم ولن اجد طريقة لهذا فالافكار يقتلها التُجّار والحركة ينزع المسؤولين منها البركة والامن اذا ابلغتهم عن شيئ صكوا باهل اهلي في زنزانة مفردة متر في نصف متر في احد سجون المباحث العامة لمدة .. شهرين ثلاثة . حسب اجازات الافراد هههههههههه . وبعد تجريعي بمخدرات الاعتراف وبعد ما يعرفون حتى مقاس (( سروالي )) اعزكم الله حينما كان عمري سنتين .. وبعد اللطم والضرب واللعن للوالدين والاهانة ...!!!
بعدها انا اصبح اكره وطني واتمنى اني ساعدتُ المخرّب ..
فماذا افعل .... انا لا اطلب ان يضعني الامن او الباحث في فندق 5 نجوم حين ما ابلغهم انا او غيري .. لا بل ..
يجب وضعي في سجن والتحقيق معي فربما اكون من ضمن المخرّبين واتستّر بالتبليغ او اني اتلاعب على الامن ... هذا كله ممكن .. فيجب ان يتَّخذ معي كل حالات الاحتراز والحيطة والحذر .... ولكن ليس لدرجة الضرب الى حد الاغماء وليس لدرجة الإعياء والتعليق ..التعرية والتقزيز واليس لدرجة تعذيب الانسان الى ان يصرّح بتنازله عن جنسيته بل كرهها ليس لدرجة يسخر به المحقّقون قبل كل تحقيق .. تصل هذه السخرية بعض الاحيان الى التفل (( البصق )) في الوجه هههههههههههه لكي يبيّض وجهه هههههههه... ثم
ترسل له المباحث ثلاثة او اربعة من المتعاقدين معهم في(( حقوق الانسان )) ويقولون له خذ لك سبعين الف واخرج (( مخدّرات )) اسمها حقوق الانسان , فان اخذها نسي المسكين ما وقع به وان رفضها قالوا له وقّع على انك لم تصاب بشيئ ولم تنال اي تعذيب ..
كيف اخدم وطني هذه مجرد اسئلة تدور في ذهني ليس لها في الحقيقة وجود
فنحن بلد اسلامي والبلدان الإسلامية لا يوجد هذا فيها والحمد على العافية
[center]